ما هي ردة فعل الشيعه على التهمه السلفيه التاليه : يا شيعه أجدادكم تخاذلوا عن نصرة الحسين عليه السلام وتخلوا عنه وتركوا زينب عليها السلام وحيدة تواجه الموت والأعداء في ذلك الزمان
لا شك أن الشيعه سيغضبون ويردون بعنف لدفع التهمه الباطله وهذا ما يحدث فعلا ...
ولكن ما هي ردة فعلهم لو كان من يتهم الشيعه شيعيا
إستمعوا لهذه اللطميه التي وصف فيها الشاعر حال زينب عليه السلام في واقعة الطف
==========
==========
وهذا هو النص الشعري مكتوبا
نقل من موقع
http://www.fadak.org/LTMEYAT/read/464.htm
لطمية جينا ننشد كربلا
جينا ننشد كربلاء مضيعينها .. بيها زينب قالوا ميسرينها
جينا ننشد كربلاء مضيعينها .. جينا ننشد كربلاء مضيعينها
يسروها ولا لها واحد فزع .. شال حادي ضعونها بساع وﮔطع
جينا ننشد وين أبو فاضل وﮔـع .. ما تدلونا الشريعة وينها
*** *** ***
بس أشوفه والعتب مني يزول .. وأدري ابو فاضل على النخوة يجود
عذرة حـﮕـه يـﮕول مـﮕطوع الزنود .. حال ملـﭻ الموت بين بينه وبينها
*** *** ***
جينا ننشد كربلاء عليها العتب .. نـﮕول هاي رجال وتدور الغلب
حرمة زينب بأيش مطلوبه بذنب .. فوﮒ ﭼتل حسين ومسلبينها
*** *** ***
أرد انشدك كربلاء عن النزيل .. شلون ضعن الحرم شال بلا دليل
ﭼـان ﮔلتيلي يعاونه العليل .. بالمرض مشدوه وينه ووينها
*** *** ***
أرد انشدﭺ هم صدﮒ بالشام عيد .. وحطو بطشت الذهب راس الشهيد
ومن نشد زينب بديوانه يزيد .. جاعده لو واجفة مخلينها
*** *** ***
ليش ما غاصت بأهلها كربلاء .. من ﮔطع بالسيف راس حسينها
شلون جسمك سيدي من المرض بات .. ما حصل واحد حضى بتـﭽفينها
*** *** ***
جينا ننشد كربلاء عن العيال .. شلون ﮔلي بلا ولي هلضعن شال
شخلو السبعين من غير الاطفال .. مذبحة ويلي ولا مسجينها
*** *** ***
جينا ننشد كربلاء والدمع زاد .. بيه أمية ﮔضت بحسين المراد
كربلاء عليها بـﭽت سبع الشداد ... .. وين شيعتها شسبب ناسينها
*** *** ***
جينا ننشد كربلاء مضيعينها .. بيها زينب قالوا ميسرينها
جينا ننشد كربلاء مضيعينها .. جينا ننشد كربلاء مضيعينها
ولكن دائما ما يقال عن الشاعر ليُعذر فيما كتب
لقد جنح بخياله ليأتي بالجديد
ولكن يبدو أنه هذه المره جنح بعيدا فشطح وشتم الشيعه
دون أن يشعر أو يشعروا
فهذه القصدية تحوي بيتين شعريين يحملان معنى لطالما عمل الشيعه لدفعه
وتبرأة أنفسهم من التهمه والبيتان الشعريان :
يسروها ولا لها واحد فزع .. شال حادي ضعونها بساع وﮔطع
جينا ننشد وين أبو فاضل وﮔـع .. ما تدلونا الشريعة وينها
و
جينا ننشد كربلاء والدمع زاد .. بيه أمية ﮔضت بحسين المراد
كربلاء عليها بـﭽت سبع الشداد ... .. وين شيعتها شسبب ناسينها
في البيت الأول وفي الشطر الأول منه الشاعر يومي إلى عدم فزع الشيعه لزينب عليها السلام
وفي الشطر الثاني من البيت الثاني يتسائل أين الشيعه لماذا نسوا زينب عليها السلام
ثم يتسائل بعبط : ما تدلونا الشريعه وينها
وقبلها سأل باستهبال ظاهر : جينا ننشد كربلاء مضيعينها
فكأنه يعتذر بعدم الإستدلال على موقع كربلا فسأل عن موقعها .... أين هو دلونا عليه ؟؟؟؟
أخيرا وليس آخرا
إلحاقا لسؤالي السابق حول شعر لطمية نزارقباني القطري
هل يمكن إعتبار الشاعر مؤيدا بروح القُدُس حين كتب أبيات قصديته
جينا ننشد كربلاء