Friday, February 27, 2009

أتباع الكنيسه يعذبون أنفسهم باللطم والتطبير


أجرى علماء النفس الغربيين دراسة لفهم أسباب تعذيب الإنسان لنفسه ... فتوصلوا إلى أنها نتيجة تأنيب الضمير للإعتقاده بمسؤوليته أو تقصيره تجاه قضية ما ..... فيلجأ إلى وسائل تعبيريه تعكس معاناته وتنفيسا لرغباته الكامنه في تحقيق ما فاته ..... وأساليب التعذيب تتخذ صورا عده منها
اللطم بالأيدي والتطبير بالآلات الحاده والجَلْدْ بالسوط أو الضرب بالعصي ...

هذا ما خلص إليه البحث العلمي حول سلوكيات أتباع الكنيسه ... وللأسف لم يشغل هؤلاء الباحثين في دراسة المصدر الباعث على شيوع فكرة التعذيب .... فمن حماقتهم الإعتقاد بأن الله بعث ابنه الأقنوم كي يقتله الناس فيخلصوا من الذنوب ومن دخول جهنم .... ومن المفارقات الدالة على حماقتهم ابتكارهم أساليب لتعذيب أنفسهم لتخليصها من الشعور بالذنب تجاه قتل الإبن الأقنوم الأضحيه ...

ستستغرب كثيرا حين تقرأ عن هذه العقيده التافهه في أسفار الإنجيل التي نقلت حدثا تأريخيا مشوها وبعيدا عن الحقيقه .... وما لا يعبر حقيقة عن تفوقهم العقلي الذي مكنهم من التقدم في شتى مجالات العلوم .... والمفارقه أنهم ينسبون تقدمهم الحضاري للإنجيل أما تخلفهم الإجتماعي والإقتصادي والسياسي فهم أيضا يعزونه للإنجيل وليس للتحريف الحاصل فيه ... ولو أنهم أنصفوا لبحثوا بحثا مجردا من التبعيه العمياء ليكتشفوا أن عيسى عليه السلام لم يُأسَر ولم يُعذّب ولم يُصلّب ولم يُجلّد ولم يعاني من ألم قدر معاناته عليه السلام من غباء قومه الذين عذبوا أنفسهم بالجلد والتطبير واللطم لأجل الشبيه المصلوب .

هل يوجد احتقار للنفس أكثر من تعذيبها من أجل ....... أوهام


}{}{}{}{}{}{}{