Monday, February 16, 2009

تخليد نزار قباني الكافر على منابر الحسين عليه السلام

السيد نصرات قشاقش العاملي يخلد الشاعر

الكافر الملحد الفاسق الماجن نزار قباني



بعد سماع شعر نزار قباني على المنبر الحسيني على لسان السيد نصرات قشاقش في محرم لسنة 1430 هجريه عبر فضائية الأنوار راجعت سيرة نزار قباني فلم أجد سوى كفره بتجرأه على الله حتى حصل على أرقى المراتب في عالم أدب الدعاره والمجون .... وهذ ما فات السيد نصرات ولم يتداركه فقد كان الأحرى به التدقيق على سيرة الشاعر قبل تخليده كما ذكرمن على المنبر … ولذلك استقصيت ردود أفعال الشيعه في المنتديات الشيعيه فصدمت مما قرأت .. فأغلبهم معجبون به وآخرين ترحموا عليه وغيرهم احتج عليهم أو صمت .... أما مصدر إعجاب هؤلاء الشيعه بنزار فسببه قصيدة كتبها بعد قصف قانا ..... تصوّر الشيعه يحبون الكافر الملحد المجترأ على الله لكتابته أبيات شعر قيل أنها مواساة للشيعه … فبحثت عن تلك القصيده ووجدتها ويا عجبا مما حواه مضمونها … وها أنا أدرجها لنرى إن كان نزار يستحق الإعجاب أو يحق لأي كان الترحم عليه ومدحه وتخليده فوق المنابر الحسينيه وسأضع تعليقا باللون الأزرق عند نقاط أعتقدها مناقضة لما يشاع عن تأييده وحبه للشيعه ورموزهم وأسلافهم فاقرأوا

-----------------------

موقع نشر أشعار نزار قباني

http://albawabaforums.com/read.php3?f=13&i=25690&t=25690

مقدمة الناشر

أن تقول رايك في شاعر يعشق الكثيرون شيء صعب ... نزار قباني ظاهرة شعرية فريدة تطاول على قدسية الدين في كثير من أشعاره حتى افتوا بعض المشايخ بتكفيره ... أن يتطرق الشاعر الى المكبوتات وتفاصيل المخطوطات الجسدية قد يصب ذالك في خانة الحريات لكن للدين ولذات الالهية منزلة عظمة حرام ان تطالها نفس بشرية ضعيفة .... رغم ذلك قرأت وتذوقت من شعر نزار الكثير وفي هذه الايام العصيبة استرجعت قصيدته عن قانا فتاريخ يعيد نفسه فعلا والعدو الصهيوني لا يعطي حتى للتاريخ وقت فالبارحة كانت قانا الاولى قالها نزار قباني يوما

1 وجه قانا شاحب اللون كما وجه يسوع . وهواء البحر في نيسان, أمطار دماء, و دموع…

2 دخلوا قانا على أجسادنا يرفعون العلم النازي في أرض الجنوب. ويعيدون فصول المحرقة..

هتلر أحرقهم في غرف الغاز وجاؤوا بعده كي يحرقونا.. هتلر هجرهم من شرق أوروبا.. وهم من أرضنا قد هجرونا. هتلر لم يجد الوقت لكي يمحقهم ويريح الأرض منهم.. فأتوا من بعده ..كي يمحقونا!!.

3

دخلوا قانا .. كأفواج ذئاب جائعة.

يشعلون النار في بيت المسيح. ويدوسون على ثوب الحسين.. وعلى أرض الجنوب الغالية..

4

قصفوا الحنطة , والزيتون , والتبغ,

وأصوات البلابل.. قصفوا قدموس في مركبه.. قصفوا البحر.. وأسراب النوارس.. قصفوا حتى المشافي .. والنساء المرضعات.. وتلاميذ المدارس. قصفوا سحر الجنوبيات واغتالوا بساتين العيون العسلية!..

5

ورأينا الدمع في جفن علي.

وسمعنا صوته وهو يصلي تحت أمطار سماء دامية..

( هل يبكي علي عليه السلام على قوم منعوا إعلاء الشهاده الثالثه في فضائية المنار بدعوى الخشيه من تفرق الأمه .. وسخروا من ابنه الإمام الحسين عليه السلام ليلة استشهاده عليه السلام في ليلة التاسوعاء من محرم 2005 حين تجاهل أمين الحزب مصيبة الإمام عليه السلام وأحال الماتم إلى مأتم لتأبين رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري الذي يشارك مع وليد جنبلاط ملكية مصنع للخمور .. حتى يأتي خطيب المنبر السيد نصرات قشاقش العاملي يعيد الكره فيمجد القوّاد نزار قباني على المنبر الحسيني )

6

كل من يكتب عن تاريخ ( قانا ) سيسميها على أوراقه : كربلاء الثانية !!.

7

كشفت قانا الستائر..

ورئينا * أميركا ترتدي معطف حاخام يهودي عتيق.. وتقود المجزرة .. تطلق النار على أطفالنا دون سبب.. وعلى زوجاتنا دون سبب. وعلى أشجارنا دون سبب. وعلى أفكارنا دون سبب. فهل الدستور في سيدة العالم.. بالعبري مكتوب .. لإذلال العرب؟؟

* الكلمة كتبت هكذا ولست أدري أهو خطأ الناشرالذي قرأ من الديوان ونقل دون وعي ..

8

هل على كل رئيس حاكم في أمريكا؟ إن أراد الفوز في حلم الرئاسة.. قتلنا , نحن العرب؟

9

انتظرنا عربي واحداً. يسحب الخنجر من رقبتنا.. انتظرنا هاشميا واحداً.. انتظرنا قريشياً واحداً.. دونكشوتاً واحداً.. قبضاياً واحداً لم يقطعوا شاربه… انتظرنا خالداً .. أو طارقاً .. أوعنترة .. فأكلنا ثرثرة وشربنا ثرثرة.. أرسلوا فاكسا إلينا .. استلمنا نصه بعد تقديم التعازي وانتهاء المجزرة!!.

10

ما الذي تخشاه إسرائيل من صرخاتنا؟ ما الذي تخشاه من ( فاكساتنا ) ؟ فجهاد الفاكس من أبسط أنواع الجهاد.. فهو نص واحد نكتبه لجميع الشهداء الراحلين. وجميع الشهداء القادمين!!.

11

ما الذي تخشاه إسرائيل من ابن المقفع؟ وجرير .. والفرذدق؟ ومن الخنساء تلقي شعرها عند باب المقبرة.. ما الذي تخشاه من حرق الإطارات.. وتوقيع البيانات .. وتحطيم لمتاجر* .. وهي تدري أننا لم نكن يوما ملوك الحرب.. بل كنا ملوك الثرثرة…

* ( كلمة للمتاجر كتبت أيضا بدون اللام )

12

ما الذي تخشاه من قرقعة الطبل.. ومن شق الملاءات .. ومن لطم الخدود؟ ما الذي تخشاه من أخبار عاد وثمود؟؟

( الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن كي يقرأ على الكفار ويسمعوا ويتعضوا بمصائر الطغاة والكفره في الأمم السابقه ونزار لا يرى في أنباء القرآن مدعاة لإخافة العدو الكافر .. ولعله بتجرأه على الله في قصائده يثبت عدم خشيته هذا إن كان قد قرا القرآن أصلا ... فهو على كل حال لا يرى أهمية لقراءة القرآن )

13 نحن في غيبوبة قومية ما استلمنا منذ أيام الفتوحات بريدا…

14

نحن شعب من عجين. كلما تزداد إسرائيل إرهابا وقتلا.. نحن نزداد ارتخاء .. وبرودا..

15

وطن يزداد ضيقاً. لغة قطرية تزداد قبحاً. وحدة خضراء تزداد انفصالاً. وحدود كلما شاء الهوى تمحو حدودا!!

16

كيف إسرائيل لا تذبحنا ؟ كيف لا تلغي هشاما , وزياداً , والرشيدا؟ وبنو تغلب مشغولون في نسوانهم.. وبنوا مازن مشغولون في غلمانهم.. وبنو هاشم يرمون السراويل على أقدامها.. ويبيحون شفاها .. ونهودا!!.

( في هذين البيتين الأخيرين نزار يحط نزار من قدر الهواشم أي بني هاشم نزعوا سراويلهم ... إن كان لا يفرق بين العباسيين والهاشميين وأجزم أنه يجهل … فما عذر الشيعه المعجبين بشعره وهو يطعن في بني هاشم جميعا في أخلاقهم وحرماتهم .. وكيف غفلوا عن إغفاله المتعمد لذكر بني أميه ومجونهم ونزعهم لسراويلهم في المحاريب والمخادع )

17

ما الذي تخشاه إسرائيل من بعض العرب بعد ما صاروا يهودا؟؟…

........

إنتهى

لا يوجد في قصيدة قانا مدح لبني هاشم بل ذمهم واتهامهم بالإرتماء في حضن اليهود ونزع سراويلهم وإلقائها عند قدميها لتستبيح أعراضهم ورغم ذلك بعض الشيعه غير ملتفتين لمعاني كلمات نزار وإيماءاته الحقيره ..

}{}{}{}{}{}{}}{}{}{}{